تعد محافظة تلمسان الجزائرية (800 كيلو متر غربي العاصمة الجزائر). تحفة اندلسية.وتبعا لجمال وعراقة المكان.تغنى بها الشعراء الكبار.ومجدها الؤرخون.وانفردت (تلمسان) ومعنى اسمها (الينابيع).بكونها احدى مفاخر منطقة المغرب العربي الاوسط.حيث تتمتع بعراقة لافتة في صورة احتضانها للعديد من المرافق الاثرية.ووجود 60 مسجدا بها.بينها المسجد الجامع الدي بني قبل 855 عاما على يد (يوسف بن تاشفين).
تستعد (تلمسان) هده الايام بصورة مكثفة لاحتضان عرس الثقافة الاسلامية عام 2011.حيث تتبدى كمدينة اندلسية كبيرة.تتزين باسطحها القرميدية وقصورها وموشحاتها من البحر في الشمال. الى التلال العالية في الجنوب.وتتميز المدينة بملامحها الساحلية الجميلة. في صورة عشرات المعالم التي تحتويها من قلعة المنصورة. الى مغارة بني عاد.مرورا بقصر سيدي بومدين.وغير دلك من المعالم الاثرية النفيسة.وتدكر مصادر تاريخية.ان اصل (تلمسان) يعود الى قبيلة جزائرية كانت تحمل الاسم نفسه.وكانت لها هيبتها.الا انها تراجعت بعد حروب عديدة.الى انقام (ابو الحسن المريني) باعادة بناء المدينة التي حملت الاسم نفسه (تلمسان) عام 1337م.
ظلت (تلمسان) بتلالها وبساتينها المثمرة الممتدة.زاخرة بمدارس كبرى كما كانت حافلة بمجالس مختلف العلوم.وكانت تدرس فيها امهات الكتب والدواوين.بدءا من علوم القران الكريم والحديث الشريف.الى العقائد واصول الدين والفقه واللغةوالتصوف.والمنطق والفلسفة والطب و الهندسة و الفلك والزراعة.ماجعلها تضاهي مدن (فاس.وقيروان)
تحيط بالمدينة المعالم الاسلامية الشامخة من الغرب .وهي مشهورة بيانبيعها واغانيها.وانها موطن التاريخ.وملعب الزهور.وبلد المساجد.ونزهة النفس.وحافظت على الكثير من اصول الغناء الاندلسي في عهد (زرياب) و (الموصلي).